كشف تقرير حديث، عن خطط إيلون ماسك لاختبار صاروخه العملاق ستارشيب للمرة الثانية هذا الشهر، بعد انفجاره في أول رحلة تجريبية في أبريل الماضي.
و يعتقد ماسك، أن صاروخ ستارشيب هو الوسيلة التي ستمكن البشر من الهبوط على سطح المريخ في غضون ثلاث سنوات فقط.
وحتى الآن، لم يعلن ماسك عن تاريخ رسمي للرحلة التجريبية الثانية لستارشيب. يعتقد ماسك أن لدى الصاروخ فرصة جيدة للوصول إلى المدار في الرحلة القادمة بعد إجراء بعض التعديلات على تصميمه لفصل المراحل الأولى والثانية.
وتمت الرحلة الأولى لستارشيب في مركز ستاربيس التابع لشركة سبيس إكس في ولاية تكساس في 20 أبريل، ولكنها انفجرت بعدما فشلت المراحل في الفصل عن بعضها، وقد اختارت سبيس إكس هذه المرة تقنية "التحضير الساخن"، حيث ستقوم الصاروخ بتشغيل محركاته وهو لا يزال متصلاً بالمساعدة في الإطلاق.
وعلى الرغم من أن شركة سبيس إكس لم تعد بحاجة للموافقة الرسمية من هيئة الطيران الاتحادية، إلا أنه يجب أن توافق خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية على إجراء الرحلة، فيما يعتبر هذا الأمر متوقعًا بسبب تورط الصاروخ الأطول على الإطلاق في العالم في الفضاء.
وتأتي ستارشيب في إطار عقد بقيمة 1.15 مليار دولار مع وكالة ناسا لنقل رواد الفضاء إلى القمر في إطار برنامج أرتيميس، وستكون أداة حاسمة لمساعدة ماسك على تحقيق حلمه في جعل البشر متعددي الكواكب، وهو السبب الذي دفعه لتأسيس شركة سبيس إكس في المقام الأول.
